قالت الفارسة المغربية في فئة الفروسية الثلاثية نور السلاوي، يوم أمس الثلاثاء بالدارالبيضاء، إن مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية، التي ستقام خلال الفترة الممتدة من 26 يوليوز إلى 11 غشت المقبلين، تشكل فرصة تتطلع من خلالها إلى تحقيق نتائج مشرفة وتمثيل المغرب أحسن تمثيل.
وأضافت السلاوي، أن طموحاتها المستقبلية في تمثيل المغرب في الألعاب الأولمبية المقبلة “باريس 2024″، كبيرة وباتت أكبر من تألقها، في بطولة العالم للخيول الصغيرة بفرنسا سنتي 2022 و 2023.
وأعربت السلاوي، التي تعد أول فارسة تمثل المملكة المغربية والدول العربية في هذه التظاهرة الأولمبية، عن فخرها بتمثيل المغرب في هذا الحدث الرياضي المرموق، مبرزة أن هذه المشاركة تعد مناسبة لتحقيق حلم راودها منذ بدء شغفها برياضة الفروسية.
وأضافت أن هذه المشاركة تعتبر تحديا مهما في مسيرتها الرياضية، معربة عن أملها في البصم على نتائج إيجابية والعمل على بذل كل ما في جهدها لتمثيل المغرب على أعلى مستوى في هذا المحفل الرياضي العالمي الكبير.
وأردفت ” عملت بشغف وجدية للوصول إلى هذا المستوى الرفيع لمدة سبع سنوات من التدريب المكثف بإشراف وتأطير من محترفين في هذه الرياضة، وبتضحيات عديدة لست نادمة عليها”.
وفي معرض حديثها عن الحصان الذي يرافقها خلال الألعاب الأولمبية، قالت السلاوي “بيني وبين الحصان الذي سيرافقني إلى دورة الألعاب الأولمبية علاقة متميزة جدا، إذ تطورنا معا أنا والحصان “Cash in Hand” من المستويات الصغرى إلى المستوى الأولمبي، كما نعرف جيدا طباع بعضنا، ويسعدني أن أعيش هذه المغامرة معه”.
وأشارت إلى أن اختيارها الفروسية الثلاثية يأتي من كون هذا الصنف الرياضي يجمع بين الأناقة في الترويض والدقة في قفز الحواجز والشجاعة في السباق، حيث أنه خلال كل مرحلة يلعب الانسجام بين الفرسان والخيول دورا حاسما في الحصول على تصنيف جيد.
وكانت الجامعة الملكية المغربية للفروسية، قد أعلنت اليوم في بلاغ ، أن الفارس ياسين الرحموني، والفارسة نور السلاوي تأهلا إلى دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، مشيرة إلى أن نور السلاوي ستكون، من جهتها، أول فارسة تمثل المغرب والعالم العربي في الألعاب الأولمبية في مسابقة الفروسية الثلاثية.
وكانت الدورة السادسة عشرة لجائزة المغرب للفروسية التي نظمت في يناير من سنة 2023 ، قد كرمت الفارسة السلاوي، المصنفة ضمن العشرة الأوائل في 4 نجوم (المستوى الأولمبي)، في صنف الترويض