بات عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، مرشحا ليكون أول سياسي يجمع بين رئاسة الحكومة و رئاسة مجلس جماعي.
فبعد استقباله من طرف الملك محمد السادس وتكليفه بتشكيل الحكومة، تأكد أخنوش، رسميا، يومه الأحد، من ضمانه عمودية أكادير التي ترشح بها في الانتخابات المحلية المضية وكيلا للائحة الحمامة.
حيث خلص اتفاق أحزاب التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والأصالة والمعاصرة بجهة سوس ماسة على التحالف بينها لانتخاب رئيس مجلس الجهة وتشكيل المكتب المسير به، إضافة إلى التنسيق والتحالف بينها لتشكيل مكاتب مجالس العمالات والأقاليم والجماعات الترابية على مستوى الجهة، وفق ما أعلنته التنظيمات الحزبية الأربعة في بلاغ لها ما يعني ضمان عزيز اخنوش رئاسة جماعة اكادير .
