وجه فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب سؤالا شفويا إلى وزير التربية الوطنية، حذر فيه من تنامي ظاهرة تنظيم أنشطة تقدم كمبادرات تربوية لفائدة تلاميذ السنة الأولى بكالوريا، في فترة ما قبل الامتحانات، بينما تخفي في واقعها أهدافا ربحية.
وسلط السؤال الضوء على تنظيم مراجعات جماعية بمقابل مادي، بلغ في بعض الحالات 150 درهما للتلميذ الواحد، في ما اعتبرته استغلالا واضحا لفترة الاستعداد للامتحانات بهدف تحقيق أرباح، دون أي مراقبة أو تقييم تربوي لمحتوى هذه اللقاءات.
وأشار المصدر ذاته إلى أن بعض هذه الأنشطة يتم تنظيمها في فضاءات عمومية، مثل المركب الثقافي أحمد بوكماخ بمدينة طنجة، ما يطرح علامات استفهام حول شرعيتها والجهات التي ترخص لها.
وتساءلت فريق الجرار عن التدابير التي ستتخذها الوزارة لوضع حد لهذه الظاهرة، وضمان حماية التلاميذ وأولياء أمورهم من الوقوع في فخ أنشطة تجارية مقنعة تسوق على أنها دعم بيداغوجي، بينما تستغل لأغراض ربحية بحتة.