استنكرت النقابة الوطنية للصحة العمومية ما أسمته تقهقر “مؤشرات النجاعة بقطاع الصحة بجهة سوس ماسة”، محذرة من ارتفاع نسب الوفيات المرتبطة بالأمراض المزمنة، وتراجع نسب التغطية الصحية، خاصة على مستوى الصحة الإنجابية والتلقيح.
وكشف بلاغ للنقابة عن انتشار مقلق لداء السل المقاوم للمضادات الحيوية وسط ساكنة الجهة سالفة الذكر؛ وهو ما يعتبره المصدر نفسه نتيجة طبيعية للخصاص المهول في الموارد البشرية، وسوء توزيعهم، وانعدام أبسط شروط العمل، وقلة الأدوية.
في السياق نفسه، حذرت النقابة مديري قطاع الصحة بجهة سوس ماسة من عواقب التهاون تجاه الوضعية الوبائية لداء بوحمرون، الذي لا يزال منتشرا بالجهة ذاتها، وكذا بداية ظهور أمراض وبائية جديدة، كالديفتيريا والسعال الديكي أو “العواية”، مع ما قد يعنيه ذلك من تبعات صحية، خصوصا مع التظاهرات الرياضية القارية والعالمية التي يُرتقب تنظيمها بالمغرب.