الدار البيضاء – طالب سعيد الناصري، القيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، باستدعاء الفنانة لطيفة رأفت للمثول أمام المحكمة ومواجهتها بما أسماه “المغالطات والتناقضات” التي وردت في تصريحاتها أمام الضابطة القضائية.
واعتبر الناصري أن حضور لطيفة رأفت ضروري لتفنيد ادعاءاتها حول تحويل فيلا كاليفورنيا إلى مكان للسهرات المشبوهة، مؤكدا أن الفترة التي تتحدث عنها رأفت كانت تقيم فيها بالفيلا بصفتها زوجة تاجر المخدرات بن إبراهيم، ولم تكن له علاقة مباشرة بها في ذلك الوقت.
كما أشار إلى أن أول لقاء جمعه بلطيفة رأفت كان في دجنبر 2013، خلال مهرجان فني، أي بعد فترة طويلة من دخولها في علاقة مع بن إبراهيم، ما يسقط، حسب قوله، فرضية أن تكون له صلة بما جرى داخل الفيلا، معتبرا أن رواية رأفت تشوبها الكثير من الثغرات، خصوصا في ما يتعلق بتواريخ الزواج والطلاق التي لم تتطابق مع تصريحاتها.
ورأى الناصري أن حضور رأفت للمحكمة سيشكل لحظة حاسمة في هذه القضية، بدعوى أن الشهادات المباشرة أفضل من التفسيرات المنقولة أو المجتزأة، مطالبا باستدعاء كل من تاجر المخدرات حاج بن إبراهيم، والبرلماني عبد الواحد شوقي، الذي اتهمه بدوره بتورطه في “شهادة زور” هدفها الإطاحة به لأسباب ذات طابع تجاري وشخصي.
وأبدى الناصري انزعاجه من طريقة تعاطي البعض مع ملفه، قائلاً إن ما يمر به اليوم هو نتيجة لخيانة من أشخاص كانوا قريبين منه في الماضي، وكان يظن أنهم يشتركون معه في قيم الثقة والعمل المشترك، قبل أن يتحولوا إلى خصوم لا يترددون في استغلال كل الوسائل للإطاحة به، على حد قوله.
