وضع ثلاثة عناصر من ميليشيات البوليساريو حداً لمغامرتهم، وقرروا، أمس الخميس، تسليم أنفسهم طواعية لعناصر من القوات المسلحة الملكية.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن المعنيين بالأمر تمكنوا، بصعوبة، من اجتياز المنطقة الواقعة خلف الجدار الأمني، قبل أن يصلوا إلى نقطة عسكرية بمنطقة “أم دريكة”، حيث جرت العملية في ظروف هادئة، وتم التعامل معهم وفق القواعد الجاري بها العمل في مثل هذه الحالات.
وتأتي هذه الخطوة لتكرّس حالة التراجع والارتباك داخل الجبهة، التي تعيش على وقع هزائم متتالية، في وقت يواصل فيه المغرب حصد الاعترافات والنجاحات الميدانية والدبلوماسية، معززا بذلك حضوره وسيادته على كامل أقاليمه الجنوبية.