Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / الماء والمناخ / نزار بركة يدعو لابتكار أساليب جديدة لمواجهة تحديات الإجهاد المائي

نزار بركة يدعو لابتكار أساليب جديدة لمواجهة تحديات الإجهاد المائي

كيوسك أنفو 14 سبتمبر 2024 - 16:08 الماء والمناخ

مداغ – أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، الجمعة في مداغ بإقليم بركان، أن المغرب يعاني من تحديات حادة تتعلق بالموارد المائية بسبب التغيرات المناخية المستمرة، مما يجعل من الضروري البحث عن طرق جديدة لتحسين إدارة هذا المورد الحيوي وترشيد استهلاكه.

 

وفي كلمة ألقتها بالنيابة عنه نرجس لعمارتي سفيان، مديرة وكالة الحوض المائي لملوية، خلال افتتاح الدورة الـ12 من “القرية التضامنية” ضمن فعاليات الملتقى العالمي الـ19 للتصوف، الذي يُنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أكد بركة أن الماء يعد عنصراً محورياً في دعم القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مشيرًا إلى أنه من الأسس الرئيسية لمواكبة المشروعات الكبرى التي تشهدها المملكة تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.

 

كما شدد الوزير على أهمية التفكير في حلول طويلة الأمد لضمان استدامة الموارد المائية، مع ضرورة تحفيز الوعي العام بأهمية ترشيد استهلاك المياه وإدارتها بحكمة.

 

وفي سياق حديثه عن الجهود المبذولة في هذا المجال، أشار بركة إلى أن المغرب يتبع سياسة استباقية وطويلة المدى لتعبئة الموارد المائية، وهي سياسة وضع أسسها الملك الراحل الحسن الثاني وتواصلت تحت قيادة الملك محمد السادس، حيث أثمرت هذه السياسة إنشاء مئات السدود الكبرى والصغرى، مشاريع تحويل المياه، محطات تحلية مياه البحر، والاعتماد على المياه العادمة المعالجة لسقي المناطق الخضراء.

 

ورغم هذه الإنجازات، أكد بركة أن تأثير التغيرات المناخية يتطلب مواصلة الاهتمام بهذا القطاع، مشيرًا إلى التوجيهات الملكية التي تمثل نقطة تحول في سياسة المياه بالمغرب، مضيفا أن الحكومة تعمل على تنفيذ هذه التوجيهات من خلال برامج وطنية تهدف إلى تنويع مصادر المياه وضمان توفيرها بشكل مستدام.

 

وتناول الوزير أيضاً الجهود المبذولة للتكيف مع تداعيات التغيرات المناخية من خلال مراجعة المخطط الوطني للماء وتحديث الاستراتيجية الوطنية للمياه.

 

وفي ختام حديثه، أكد بركة أن هناك حاجة ملحة للتخلص من الممارسات السلبية المتعلقة بإدارة المياه وفقاً للتوجيهات الملكية.

 

يُذكر أن الدورة الـ12 من القرية التضامنية، التي تستمر حتى 17 شتنبر، تهدف إلى تسليط الضوء على القضايا البيئية الملحة وتطوير استراتيجيات مبتكرة لضمان استدامة الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة، وتتناول ثلاثة محاور رئيسية: زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد المائية، تطوير استراتيجيات مستدامة لإدارة الموارد الطبيعية، وتعزيز الابتكار التكنولوجي في مجال التنمية المستدامة.

 

 

شاركها LinkedIn