الرباط – كشف محمد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية بحزب الأصالة والمعاصرة، أن قرار تجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي، عضو المكتب السياسي، جاء كخطوة استباقية لتفادي تكرار سيناريو “إسكوبار الصحراء”.
وأوضح، بنسعيد، خلال لقاء صحفي احتضنه مقر البام، أن الحزب تلقى ثلاث شكايات من أعضاء داخليين، بالإضافة إلى شكاية من مقاولة إعلامية ضد المعني بالأمر تتعلق بشؤون تجارية وأخرى تخص المقاولة الإعلامية، قد تأخذ طابعًا جنائيًا، ما دفع الحزب للتحرك قبل صدور أي أحكام قضائية.
مضيفا أنه وبعد نقاش دام لأربعة أشهر، تم اتخاذ قرار التجميد لتأكيد التزام الحزب بمبدأ المساواة بين أعضائه واحترام القانون الداخلي.
واصفا القرار بالإجراء الاحترازي الذي جاء للحفاظ على مصداقية الحزب ومؤسساته، وليس بسبب أي خلاف شخصي مع فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة التي كانت قد اقترحت أبو الغالي في القيادة قبل ثمانية أشهر، يؤكد ذات المتحدث.