دعت فعاليات مدنية تضم أكاديميين وباحثين ومهتمين بالشأن المغاربي، إلى “فتح الحدود بين كل الدول المغاربية لتعزيز فرص التنمية والتواصل”، إضافة إلى ضمان استمرار “علاقات الأخوة والهوية المشتركة” بين الشعوب المغاربية.
وأوضح بلاغ أصدرته هذه الفعاليات أن الدعوة إلى وحدة مغاربية تأتي في سياق تخليد الذكرى الـ33 لإنشاء اتحاد المغرب العربي بمراكش، مسجلة “الأخذ بعين الاعتبار الظرفية الاستثنائية التي تمر بها المنطقة والحاجة الملحة إلى تأكيد التضامن وإعلاء خطاب الوحدة بين الشعوب”.
كما دعا البلاغ إلى “وضع حد لحالة الهدر التي لم تتوقف منذ حصول البلدان المغاربية على استقلالها”، إضافة إلى “تحويل الصعوبات القائمة إلى فرص حقيقية” للتنسيق والتعاون وبناء الثقة أسوة بالتجربة الأوروبية وتجارب إقليمية أخرى، مؤكدا على “أهمية التكامل الاقتصادي والتنسيق البيني وتحصين المنطقة من النزاعات”.
وحول ما يجري في ليبيا، أشار المصدر ذاته إلى ضرورة “توحيد الجهود لتمكين الشعب الليبي من ضمان حقوقه في الأمن والسلم”.
وسجل المصدر “أهمية الديمقراطية كخيار استراتيجي لضمان أمن ورفاهية شعوب المنطقة المغاربية”، مشددا على ضرورة إعطاء أولوية مطلقة لأولويات الاندماج الاقتصادي لضمان تنمية فعلية ومستقلة، وإنهاء الوضع الذي وصفه بـ”غير الطبيعي” لهذه المنطقة بصفتها المنطقة الاقتصادية “الوحيدة غير المندمجة إفريقيا”.