اتهم إدريس لشكر عبد الإله بنكيران بمحاولة تدمير الاتحاد الاشتراكي، وقال خلال استضافته من طرف مؤسسة الفقيه التطواني، أن “بنكيران خرج للتضامن مع قتلة بنجلون، ولا شك أن هذا زاد من التباعد بيننا في محطات مختلفة، وهذا ما جعلنا نكون على النقيض، وهو يعرف أن حزبنا موجود في المجتمع ويواجهه في النقابات والمؤسسات، ويعتبرنا ليس خصما سياسيا فقط، بل أحسسنا بأننا أعداء وكان يرغب في تدميرنا وها أنتم تشهدون على ما يعيشه حزب”.
الكاتب الأول للاتحاد أضاف في سياق حديثه عن علاقته ببنكيران: ”أنا الآن لم أعبر عن أي رأي ضد حزبه، كان عليه ألا يتدخل في شؤون الأحزاب، لأنه الآن يعيش حزبه مشاكل، وكان في البرلمان يصنف الأحزاب”.