في أول تعليق له بعد وفاة المستشار البرلماني السابق عبد الوهاب بلفقيه بالمستشفى العسكري بكلميم٬بعد ساعات من نقله إليه متأثرا بإصابته بطلق ناري٬ تزامنا مع انتخاب رئيس الجهة٬ كتب محمد أبودرار المسؤول الجهوي لحزب الاتحاد الاشتراكي بالجهة نفسها،”دم عبد الوهاب بلفقيه على رقبة كل من مسؤول لم يلزم الحياد وكان طرفا في العملية الانتخابية عبر اساليب الترهيب والترغيب”.
وتابع أبودرار على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”٬ قائلا”دم عبد الوهاب بلفقيه على رقبة كل خائن غدار خان الملح والعشرة حفاظا على مصالح شخصية او طمعا في دريهمات بئيسة”.
وأضاف المسؤول نفسه٬ دم عبدالوهاب بلفقيه على رقبة اشباه المسؤولين الحزبيين الدين يجري الغدر والخيانة في دمائهم ٬دم عبد الوهاب بلفقيه على عاتق بؤس السياسة”.
وتابع أبودرار٬ “ما تعرضنا له هدين اليومين كفريق أعضاء الجهة ، المتكون من أغلبية مريحة ، من بلطجة وترهيب وترغيب ، وضغوطات أمر غير مسبوق يستدعي الوقوف عنده ، لذلك ومع استحضار عدم علمي بحيثيات الحادث ، اطلب من السيد وزير الداخلية فتح تحقيق معمق في الموضوع وترتيب الجزاءات اللازمة”.
وفي السياق نفسه٬ بودرار المسؤول الجهوي لحزب الاتحاد الاشتراكي بالجهة نفسها٬ النيابة العامة بفتح تحقيق في الموضوع .
يشار إلى أن بلفقيه كان قد أعلن اعتزاله العمل السياسي، ونصره محمد أبودرار مرشح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في التنافس على سباق رئاسة مجلس جهة كلميم واد نون مع مباركة بوعيدة مرشحة التجمع الوطني للأحرار٬ هذه الأخيرة انتخبت صباح اليوم الثلاثاء، رئيسة لجهة كلميم وادنون، بعد حصولها على 28 صوتا من أصل 39.