استبعدت مصادر علمية حدوث سيناريو كارثي بالمنطقة في أعقاب ثوران بركان “كمبر فيجا” بأرخبيل الكناري، الواقع قبالة السواحل الأطلسية المغربية.
وفي الوقت الذي عبّر فيه عدد من رواد شبكات التواصل الاجتماعي من حدوث تسونامي في أعقاب ثوران البركان المذكور، أكدت ذات المصادر أن احتمالية ذلك تظل مستبعدة وضعيفة جدان وحتى لو وقعت موجات مد بحري، فإن السوابق العلمية تكشف أن أغلب موجات المد تتجه غربا وليس شرقا حيث تتواجد السواحل المغربية.
وبخصوص تأثيرات الغازات البركانية على الأجواء المغربية وإمكانية تعطيلها لحركة النقل الجوي، أكدت المصادر ذاتها أن الأمر ستحسم فيه تطورات الأيام القادمة، لارتباط الأمر بطبيعة وتركيبة الغازات المنبعثة من البركان وكذا حركية الرياح بالمنطقة.
