تستعد مصالح وزارة الصحة، بتنسيق مع باقي القطاعات المعنية، للكشف عن الخطة الخاصة بالرفع التدريجي للتدابير الاحترازية، والعودة إلى الحياة الطبيعية؛ على غرار العديد من الدول الغربية، كفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، التي أعلنت مجموعة من التدابير التخفيفية، كالسماح بعودة كافة الأنشطة الاقتصادية والتجمعات، شرط التوفر على جواز التلقيح، وكذلك الانخفاض المتواصل على مستوى الحالات الإيجابية والحالات الحرجة.
ونسبة إلى مصادر “الأحداث المغربية” التي أوردت الخبر فمن المنتظر أن تشمل هذه الإجراءات تمديد التوقيت الليلي إلى غاية 11 مساء بدل 9 مساء.
وليبقى السؤال من هي الحكومة التي ستحظى بفضل الإعلان عن القرارات الجديدة؟ هي حكومة العثماني المنتهية ولايتها أم حكومة أخنوش التي قد لا ترى النور قريبا وبالتالي سيظل محكوما على المواطن البسيط أن يظل محكوما عليه أن يقضي مزيدا من الوقت رهن قيود الحجر الصحي؟؟
