تدخلت السلطة المحلية بتزنيت، في شخص باشا المدينة، لوضع حد لتجمع انتخابي لحزب العدالة والتنمية كان يؤطره أمينه العام سعد الدين العثماني، بساحة المشور وسط المدينة.
فبينما كان العثماني منهمكا في إلقاء كلمة أمام أنصار الوزير محمد أمكراز، وكيل لائحة المصباح بتيزنيت، فوجئ بباشا المدينة يقترب منه ويدعوه لوقف نشاطه الانتخابي بسبب التدابير الخاصة بالحملة الانتخابية في شقها المتعلق بالحد من تفشي فيروس كورونا.
أمر اضطر أمامه العثماني إلى الإعلان عن وقف النشاط التواصلي، بشكل يعيد إلى الأذهان ما كان قد عاشه، قبل أسبوع، عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني، حين تدخلت باشا جيليز بمراكش لمنعه من مواصلة إلقاء كلمة كان يلقيها وشط أنصار الحمامة بالمدينة الحمراء بسبب خرق التجمعيين للتدابير الصحية.