هاجم سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، منافسي الحزب في الانتخابات القادمة متهما إياهم باستعمال ما أسماه “الشتا ديال الفلوس” لاستمالة أصوات الناخبين، منتقدا “شراء الذمم”، ولافتا الانتباه إلى أن هؤلاء ربما قاموا بشراء أمور أخرى لم تظهر بعد.
بالمقابل برّأ العثماني ذمة مرشحي المصباح مما هاجم به خصزمه، قائلا أنهم لا يملكون “الفيرمات” أو “الكريمات”، بل هم أطر من الطبقة المتوسطة يشتغلون في القطاع العام أو الخاص، وهمهم هو خدمة البلد ومواصلة الإصلاح.
مشددا على أن المواطنين يعرفون جيدا مناضلي العدالة والتنمية، ويعلمون جيدا أنهم يقومون بدورهم كاملا في خدمة مصالحهم بنزاهة وتفان.