وجهت مؤسسة الفقيه التطواني نداء لفعاليات المجتمع المدني المغربي والجزائري، من أجل تأسيس جبهة مدنية مغربية–جزائرية بهدف إعادة بناء الثقة المتبادلة وتغليب روح الحوار وثقافة الإخاء تعزيزا للمشترك والثابت ما بين البلدين الشقيقين.
وثمنت ذات المؤسسة الثقافية المبادرات الملكية التي غلّبت صوت الحكمة والتبصّر والجنوح إلى السلم، في إشارة لخطاب العرش الأخير، داعية كل فعاليات المجتمع المدني المغربي والجزائري إلى بلورة وتفعيل مبادرات مشتركة هدفها تجاوز الخلافات وما جلبته من أضرار جسيمة على المستوى الإنساني والاجتماعي.
وأعلنت ذات المؤسسة، أنها ستضع كل إمكانياتها وتجاربها الثقافية والتواصلية في خدمة المشروع “نداء اليد الممدودة”، معبرة عن استعدادها لمناقشة وتفعيل كل مقترح بناء يصدر عن منظمات المجتمع المدني في البلدين الشقيقين.
