فتح حزب التقدم والاشتراكية النار على باشا مدينة مريرت، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم خنيفرة، متهما إياه بنهج سلوك عدواني ضد كل من حسن العمري، وكيل لائحة الحزب للانتخابات التشريعية، ورفيقه إسماعيل حمراوي، وكيل لائحة الكتاب للاستحقاقات الجهوية ليوم ثامن شتنبر.
واتهم حزب”الكتاب” رجل السلطة المذكور بدعم أحزاب سياسية على حساب أخرى، مستدلا في ذلك على ما جرى يوم الأربعاء 28 غشت الجاري، حين انشغل باستقبال برلماني عن الاستقلال ورئيس البلدية، لمدة زمنية فاقت الثلاث ساعات، مما فوّت على مواطنين فرصة تقديم ترشيحاتهم بالنظر إلى أن ذاك اليوم كان يصادف آخر أجل لتقديم الترشيحات.
بيان لفرع حزب “الكتاب” بمريرت عبّر عن إدانته واستنكاره الشديدين لسلوك الباشا وعدوانيته اتجاه مناضليه الراغبين في الترشح، داعيا هؤلاء إلى خوض معركة “شفافة وعقلانية” لمنعه من تحقيق أهدافه المتمثلة، حسب ذات المصدر، في دعم أحزاب على حساب أخرى وفتح المجال أمام تجار الانتخابات للعبث مرة أخرى بالمال العام ومصالح المواطنين.
كما دعا ذات المصدر السلطات الإقليمية والجهوية والمركزية لفتح تحقيق في ملابسات منع العديد من المواطنين من وضع ملفات ترشحهم للاستحقاقات الجماعية والتلاعب بالقانون المنظم للانتخابات من طرف باشا مريرت لصالح جهات قال بيان التقدم والاشتراكية أنه مستعد للكشف عنها في وقتها.
وفي الختام طالب رفاق بنعبد الله بمريرت من عامل إقليم خنيفرة إبعاد الباشا المذكور من الإشراف عن العملية الانتخابية لما أبان عنه من انحياز لأحزاب وأشخاص محددين، يضيف بيان الـPPS.