انتقد فريق العدالة والتنمية بمجلس مدينة سلا ما وصفه بالتراجع الكبير للوضع الرياضي في المدينة، خاصة في مجال كرة القدم، متهما بعض الجهات بخلط السياسة بالرياضة، ومعبرا عن رفضه تعديلات تمس التدبير الحر للمجلس، إلى جانب قرارات مالية وتعاقدات اعتبرها ذات طابع ريعي أو مهدرة للمال العام.
وأوضح الفريق، في بيان أعقب دورة استثنائية للمجلس، أن وضعية فريق الجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم، بما له من تاريخ عريق وأسماء وازنة، تعكس أزمة أعمق سببها ضعف البنية التحتية الرياضية وعجز المنظومة المحلية عن توفير عقار للمركب الرياضي لسلا، مقابل تخصيص أكثر من 8 هكتارات بغابة المعمورة لإنجاز أكاديمية لفريق من خارج المدينة، في ما اعتبره استغلالا للنفوذ والعلاقات.
ودعا الفريق إلى استثمار الاستحقاقات الرياضية القارية والعالمية التي ستحتضنها المملكة، لإعطاء أولوية أكبر لعمالة سلا في إطار التكامل مع الرباط، مع تسريع إنجاز المركب الرياضي للمدينة، الذي تأخر أكثر من عقدين منذ هدم ملعب المسيرة الخضراء في إطار مشروع تهيئة ضفتي أبي رقراق.
كما عبر عن استغرابه لطلب عمالة سلا تضمين اتفاقية دعم فريق الاتحاد الرياضي السلاوي لكرة القدم بندا يمنح رئاسة لجنة التتبع للعامل أو من يمثله، رغم أن الاتفاقية موقعة فقط بين جماعة سلا والجمعية، مؤكدا رفضه لهذا التعديل حفاظا على مبدأ التدبير الحر للمجلس.
