أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، سعد برادة، أن وزارته شرعت في تنفيذ خطة لتجهيز المؤسسات التعليمية تدريجيا بكاميرات المراقبة وخدمات الحراسة، بهدف الحد من الاعتداءات وضمان أجواء مدرسية آمنة.
وأوضح برادة، في جواب كتابي على سؤال للفريق الحركي، أن الوزارة تتبنى مقاربة شمولية لمواجهة العنف المدرسي، تشمل الأسرة، والمجتمع المدني، والسلطات الأمنية، إلى جانب إصدار مذكرات وزارية، وتفعيل خلايا الوساطة واليقظة، وإحداث مراصد لمحاربة العنف على المستويين الوطني والجهوي.
وأشار الوزير إلى اتخاذ تدابير صارمة ضد العنف الرقمي، من بينها تنظيم استخدام الهواتف داخل المؤسسات، ومنع التلاميذ والأساتذة من استعمالها داخل الفصول الدراسية، مع التحضير لإصدار دليل يحدد ضوابط استعمال الهواتف، بما يضمن بيئة مدرسية محفزة على التعلم ومنفتحة على قيم التسامح والحوار.