عبر المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في دورته العادية المنعقدة المنعقدة نهاية الاسبوع، عن قلقه البالغ من “الوضعية المائية المقلقة” التي تمر بها البلاد، محذرا من أزمة تهدد حق المواطنين في الحياة، ومحمّلا الحكومة مسؤولية “عجزها عن تنزيل التوجيهات الملكية المتعلقة بتدبير هذه الأزمة”.
وفي بيان ختامي صدر عقب الدورة، التي غاب عنها رئيس المجلس الوطني الحبيب المالكي لأسباب صحية، نوه الحزب بما اعتبره دينامية تنظيمية ميدانية يقودها الكاتب الأول، داعيا إلى تعميمها على كافة الأقاليم تحضيرا للمؤتمر الوطني الثاني عشر.
كما ثمّن التقارير الصادرة عن لجان التحضير، واصفا إياها بأنها تمثل “عصارة العقل الاتحادي” وتشكل أرضية لإحداث تحول نوعي في مسار الحزب.
وعلى الصعيد المؤسساتي، نوه الحزب بأداء فريقيه البرلمانيين، معتبرا أن “صمودهما في وجه أغلبية متغولة” يعكس قدرة الاتحاد الاشتراكي على الدفاع عن الدولة الاجتماعية والحقوق والحريات وتكافؤ الفرص داخل المؤسسات.
