أشار عائلات ضحايا قوارب الموت بالجزائر، خلال تجمع بمدينة بركان، إلى عدم تسلمهم جثث فلذات أكبادهم؛ بالرغم من مرور أكثر من ثلاثة أشهر على غرقهم، خلال محاولتهم معانقة الضفة الأخرى.
في السياق ذاته، نقلت ”الأحداث المغربية” عن فاعل جمعوي أن الشمال الجزائري أصبح بؤرة لعصابات لتهريب البشر لأسباب عديدة؛ منها الوضع الاقتصادي المنهار الذي تعيشه الجارة الشرقية، وارتفاع نسبة البطالة بين أوساط الشباب المفضل لمغامرة ركوب أمواج البحر.
وأضاف الخبر أن العصابات سالفة الذكر تمكنت، عن طريق سماسرة مغاربة، من استدراج شباب من مدن مختلفة بالمنطقة الشرقية، والتفاهم معهم قبل التكفل بعبورهم للحدود المغلقة، وبقائهم بمنازل معدة للمهاجرين غير الشرعيين، في انتظار الفرصة المناسبة للإبحار مقابل أربعة ملايين سنتيم مغربية للفرد الواحد.