دمشق- كشف تقارير إعلامية أن الدستور السوري الذي يجري تشكيله أن رئيس الجمهورية هو الذي سيكون متحكما بكافة مفاصل الدولة خلال الفترة الانتقالية ، ويجب أن يكون من مسلما.
وذكرت ذات المصادر أن “من أبرز البنود أن النظام سيكون رئاسيا ولا يوجد رئيس وزراء ، من سيعين مجلس الشعب خلال الفترة القادمة التي ستمتد وفقا لما حددتها المسودة من 3 حتى خمس سنوات، هو الرئيس، ولن يتم انتخاب أعضاء المجلس كما هو متبع، كما أن السلطة القضائية ستكون بيد الرئيس وهو من سيعينها في المرحلة الانتقالية ، وبذلك ستكون السلطة القضائية والتنفيذية والتشريعية ستكون بيد الرئيس، وهذا ما يريده الشرع، التحكم بكل مفاصل الدولة “.
مضيفة “كما أن ديانة الرئيس ستكون الإسلام، أي أن الدرزي أو العلوي أو المسيحي لا يمكنه أن يصبح رئيسا للجمهورية ، والتشريع الذي يسير عليه الدستور هو الفقه والشريعة الإسلامية”.
