باريس – في خطوة من شأنها تأجيج التوتر بين الجزائر وباريس، تعرضت زوجة سفير الجزائر لدى مالي، للمنع من دخول الأراضي الفرنسية فور وصولها.
يتزامن هذا الحدث مع كشف الإعلام الفرنسي عن وثيقة سرية صادرة عن وزير الداخلية، برونو روتايو، تتضمن قيودا مشددة على الشخصيات الجزائرية.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، فإن السلطات الفرنسية بررت منع دخول زوجة السفير بكونها لا تملك ما يكفي من المال، رغم تقديمها الوثائق اللازمة، بما في ذلك شهادة إيواء وتأمين صحي، إلى جانب بطاقة الائتمان الخاصة بزوجها.
ووجهت الوكالة اتهاما مباشرا لوزير الداخلية الفرنسي بإصدار تعليمات إلى شرطة الحدود لاتخاذ هذا الإجراء، الذي جاء في توقيت حساس، وبعد ساعات فقط من تصريحات للرئيس الفرنسي من البرتغال، حاول فيها التخفيف من حدة الأزمة الدبلوماسية بين باريس والجزائر.