مارسيليا – عاد المهدي بنعطية، الدولي المغربي السابق والمدير الرياضي لأولمبيك مارسيليا، ليواجه عقوبات جديدة من لجنة الانضباط بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بعد الأحداث التي رافقت مواجهة فريقه ضد ليل في ثمن نهائي كأس فرنسا.
وبحسب ما نشرته صحيفة “ليكيب”، فإن اللجنة استدعت كلًا من بنعطية وأوليفييه ليتانغ، رئيس نادي ليل، لجلسة استماع لتقييم الأحداث واتخاذ قرارات نهائية بشأن العقوبات.
شهدت المباراة توترًا كبيرًا بعدما احتج بنعطية بشدة على قرارات الحكم، وخصوصًا رفضه احتساب ركلة جزاء لصالح مارسيليا. احتجاجاته انتهت بطرده من اللقاء، في مواجهة انتهت لصالح ليل بركلات الترجيح (4-3).
تصريحات بنعطية بعد المباراة كشفت عن إحباط كبير، حيث قال: “أشعر وكأنني مستهدف، كأن حقي في التعبير والعمل يتعرض للإنكار. لماذا يُسمح للجميع بالتحدث إلا أنا؟ قد أفكر جديًا في الاستقالة لأن الوضع أصبح غير محتمل.”
هذا الموقف يعيد تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها بنعطية في دوره الجديد بعد مسيرته كلاعب، وسط ضغوط متزايدة من الإدارة والجماهير.