الرباط – عقد المكتب الوطني للسكك الحديدية مجلسه الإداري، برئاسة وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، خصص لتدارس النتائج الإيجابية التي تحققت في عام 2024 والمصادقة على ميزانية 2025.
الاجتماع شكّل فرصة لاستعراض الأحداث البارزة التي شهدها المكتب خلال سنة 2024، ومن أهمها التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين المغرب وفرنسا تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية، ومن ضمنها الاتفاق الخاص باقتناء 18 قطارا جديدا فائق السرعة، في إطار مشروع توسيع خط القطار فائق السرعة من القنيطرة إلى مراكش.
كما تم خلال هذا الاجتماع تقديم حصيلة السنة الماضية والتي تميزت بنمو استثنائي وأرقام قياسية، مسجلة نقل 55 مليون مسافر، أي بزيادة 4% مقارنة بالسنة الماضية، حيث اختار أكثر من 5.5 مليون مسافر السفر عبر البراق، أي بزيادة قدرها 5% مقارنة بسنة 2023.
كما تداول المجلس حول الميزانيات المخصصة لسنة 2025، والتي تتوقع نموا مستمرا في نشاط المسافرين بهدف نقل 57 مليون مسافر، بزيادة 4% مقارنة بتوقعات إنهاء سنة 2024، وارتفاع في نشاط نقل البضائع ليصل إلى 21 مليون طن.
وفيما يتعلق بالاستثمارات، فترتكز بالأساس على الانطلاق الفعلي لعدد من المشاريع المهيكلة في أفق 2030، ومن بينها تمديد الخط فائق السرعة ليصل إلى مراكش، وتوفير خدمة جديدة من نوع القطار الجهوي (RER) في الجهات الرئيسية بالمملكة، واقتناء قطارات جديدة، وتشييد محطات جديدة.
