الجزائر – دخلت العلاقات الجزائرية مع كل من تركيا وسوريا مرحلة توتر جديد، عقب تنظيم مؤتمر في تندوف، بمشاركة عناصر من تنظيمي “YPG” و”PKK” المعروفين بدعمهما للأكراد في سوريا وتركيا.
المؤتمر، الذي نظمته جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، أثار انتقادات تركية حادة، وفقاً لتقارير إعلامية، قالت أن انقرة اتهمت الجزائر بالسماح بانعقاد هذا المؤتمر على أراضيها، معتبرة ذلك دعماً مباشراً لحركات تصفها بالإرهابية.
ويتوقع أن تزداد حدة التوترات بين الجزائر وكل من أنقرة ودمشق، في ظل اتهام الجزائر بدعم الانفصال في عدة مناطق، ما قد ينعكس على علاقاتها الإقليمية والدولية، خاصة مع استمرار تركيا في مواجهتها المفتوحة مع الحركات الكردية.