ظهرت “بؤرة” ثانية بمدينة الناظور لا تقل خطورة عن ما وقع بمدينة وجدة، حيث لقي 10 أشخاص حتفهم خلال يومين فقط، والحصيلة قابلة للإرتفاع.
من جهتها تسارع المصالح الأمنية على إختلاف أنواعها الزمن من أجل تحديد مصدر الخمور القاتلة٬ وفي الوقت تمت إحالة بعض المتورطين على القضاء بعد قضية مصرع بعد الحادث المأساوي، جراء مصرع 23 شخصا بعد إحتسائهم لخمور فاسدة، خلال الشهر الماضي.
ويشار إلى أن هذه القضية استأثرت باهتمام واسع من قبل الرأي العام المحلي والوطني، وخلقت استنفارا أمنيا غير مسبوق بهدف الوصول إلى مصدر هذه المواد الكحولية السامة التي أودت بالعديد من الأشخاص من مختلف الأعمار.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد أصدرت عدة بلاغات لتنوير الرأي العام بخصوص هذا الملف الذي استأثر باهتمام واسع من قبل ساكنة المنطقة، الأمر الذي دفع بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوجدة، الخروج عن صمتها ما دام أن الأمر يتعلق بالحق في الحياة.