الرباط – أكد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن الاستقامة تمثل جوهر العمل الحزبي والاجتماعي، مستندًا إلى المرجعية الإسلامية التي تدعو إلى الالتزام والوفاء في التعاملات.
جاء ذلك خلال كلمة في الملتقى الجهوي النسائي الذي نظمته الكتابة الجهوية للحزب بجهة بني ملال خنيفرة ومنظمة نساء “المصباح”، شدد خلالها بنكيران على أن القيام بالواجب تجاه قضايا الأمة مكّن المغاربة من أن يكون لهم باب وحارة في القدس، وهو دليل على أهمية الانخراط الإيجابي في دعم القضية الفلسطينية.
مضيفا أن مظاهر الاستقامة، مثل الصدق والأمانة، تخلق الثقة داخل المجتمع، مشيرًا إلى أن مقتضى الاستقامة اليوم يتمثل في الجهاد السلمي عبر التواصل والدعوة إلى الوعي بالمخاطر العالمية، مع التركيز على دعم الفلسطينيين في مواجهة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال.
ودعا الأمين العام للبيجيدي إلى تعزيز المبادئ والقيم داخل الأسرة والمجتمع، مشددًا على أهمية الوحدة بين الشعوب العربية والإسلامية لمواجهة التحديات، معتبرًا أن كرامة الأمة تكمن في صمودها ودفاعها عن حقوقها ومقدساتها.