الجزائر – تزايدت الدعوات بين المواطنين الجزائريين للعودة إلى علاقات مستقرة مع المغرب، إذ انتشرت مقاطع مصورة على منصات التواصل الاجتماعي، لاسيما إنستغرام وتيك توك، تبرز مطالبات الناشطين بفتح الحدود واستئناف التواصل الدبلوماسي بين البلدين.
وقد أشار المعارض الجزائري وليد كبير إلى هذا التوجه الشعبي الداعم للتقارب، مؤكداً أن الكثير من الجزائريين يتطلعون إلى تجاوز الخلافات وإعادة بناء جسور التعاون والصداقة مع المغرب.
وانتقد كبير أيضاً الحملة السياسية والإعلامية التي يقودها النظام الجزائري لتشويه صورة المغرب، مؤكداً أن قرار مجلس الأمن الدولي الأخير حول الصحراء المغربية قد زاد من عزل الجزائر دولياً، مشيراً إلى أن النظام الجزائري استنفد جميع خياراته وفقد مصداقيته بشأن هذا الملف، فيما يستمر في محاولاته المستمرة للتأثير على وحدة المغرب الترابية.