الرباط – قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، “قامت علينا ضجة حينما عزينا في حسن نصر الله، لكن أنا أقول لهم، هذا الكلام حقير ونحن نعرف الجهات التي تدفع في هذا الاتجاه… نصر الله إنسان مسلم.. وتدخله في سوريا كان خطأ فضيع ولكن موقفه الأخير ليس مشرفا فقط وإنما مطلوبا في وقت عز فيه الموقف المشروع..”.
بنكيران، الذي كان يتحدث خلال اجتماع الأمانة العامة ، تابع قائلا ” كيف يعقل يا أيها المغاربة، أنا لن أتحدث مع الذين قالوا كلنا إسرائيليون لأني أتعجب أن المغرب وصل لهذه الدرجة، وما زالوا مصرين على موقفهم.. هم لا يقولون يهود بل يقولون إسرائيليون بمعنى أنهم ينتسبون إلى الدولة الصهيونية التي لا يرف لها جفن في قتل الفلسطينيين، ما تفعله يتجاوز كل شيء، بالقتل والقصف والإبادة وما يقومون به لا يتصور ولا يعقل”.
وقال “أين أمة الإسلام؟ أين أهل السنة والجماعة الذين يمثلون أكثر من90 في المائة من أمة الإسلام، ومن يعتقد من الحكام أن ما يقع هو لصالحهم هؤلاء مخطئون، هذا ليس قضاء على حزب الله أو حماس هذه جريمة في حق الإنسانية، هؤلاء الأطفال ليسوا لا من حزب الله ولا من حماس.. هذه جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية تتطلب أن يتحدث أهل القانون بجميع اللغات..”.
واضاف ” نعم عزينا في حسن نصر الله وسنعزي في كل شهيد يصمد في سبيل نصرة إخوانه وعرضه ودينه وأرضه في فلسطين ولبنان وفي كل بقاع العالم فهذا هو الحد الأدنى”.