Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / سياسة / عمر حجيرة متخوف من فقدان مقعده بالبرلمان

عمر حجيرة متخوف من فقدان مقعده بالبرلمان

ادريس العولة 10 أغسطس 2021 - 21:12 سياسة

رغم الدعم الكبير الذي يحظى به الفتى المدلل لحزب الإستقلال بوجدة ” عمر حجيرة” من قبل القيادة المركزية للحزب من أجل الظفر بمقعد بمجلس النواب خلال الاستحقاقات المقبلة المزمع إقامتها ببلادنا يوم 8 شتنبر المقبل، إلا أن ساكنة المدينة تبقى لها وجهة نظر خاصة لهذه المحطة الاستحقاقية التي سوف تجري في ظروف استثنائية بسبب انتشار وباء كورونا المتجدد إضافة إلى الأوضاع الإقليمية المتوترة نتيجة فتور العلاقة السياسية بين الجارة الشرقية ” الجزائر” والجارة الشمالية ” إسبانيا” بعد إستقبالها لقيادي جبهة البوليزاريو ” إبراهيم غالي” بهوية مزورة.
ويبقى النحس الذي سيطارد ” عمر حجيرة” خلال الانتخابات المقبلة، هو الفشل الذريع الذي أبان عليه خلال قيادته للمجلس الجماعي لولايتين متتابعتين رغم أنه لم يحصل سوى على مقاعد قليلة مقارنة مع منافسيه إلا أن الحظ لعب لصالحه، معطى جعله يحصل على أغلبية هشة جدا لم يقو على مجاراة تعنتها، حيث لم يستطع عقد ولو دورة عادية وحيدة طيلة حكمه لولايتين متتاليتين في وقتها المحدد بسبب غياب النصاب القانوني، الأمر الذي أدى إلى شلل شبه تام في عدة قطاعات بلدية حيوية، ما أثر بشكل سلبي على مصالح المواطنين، كما أدى هذا ” البلوكاج” إلى توقيف مجموعة من المشاريع التي كانت ستعود على المدينة بالنفع.
ولم يقتصر الأمر على فشله في تدبير وتسيير شؤون المدينة فحسب، بل هناك عامل آخر سيكون حاضرا وبقوة لدى ذاكرة المواطن الوجدي أثناء توجه إلى صناديق الإقتراع ويتعلق الأمر بملف إدانته بسنتين حبسا نافذا من قبل محكمة جرائم الأموال بمعية منتخبين آخرين بتهمة تبديد أموال عمومية.
ثم هناك دافع ثالث لا يمكن تجاهله، ويتمثل أساسا في التصدع الداخلي الذي عرفه البيت الاستقلالي مباشرة عن إعلان إسم ” عمر حجيرة” كوكيل للائحة في التشريعيات المقبلة دون الاستشارة مع القواعد وخاصة قطاع الشباب وبعض القطاعات الموازية الأخرى، الأمر الذي لم يرقهم ودفعهم إلى الهجرة بشكل جماعي نحو بيت الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية لدعم ومساندة مرشحه الأستاذ الجامعي ” عمر أعنان” الذي يتوفر على حظوظ كبيرة للظفر بمقعد برلماني وبالتالي سحب البساط من تحت ” عمر حجيرة” وخاصة أنه مدعما من أهل فكيك القاطنين بمدينة وجدة.

شاركها LinkedIn