سلا – بالأغلبية المطلقة، صادق المجلس الوطني لحزب الاستقلال،المنعقد يومه السبت في قاعة المؤتمرات الولجة بمدينة سلا، على لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة للحزب.
حيث ضمت اللائحة عددا من الأسماء الاستقلالية البارزة، يتقدمها الحاج مولاي حمدي ولد الرشيد، عبد الصمد قيوح، سيدي محمد ولد الرشيد، مريم ماء العينين، عبد الله البقالي، ورياض مزور، فيما تم استبعاد عدد من الأسماء التي تم تداولها اعلاميا بسبب متابعتها قضائيا.
وفي كلمة خلال الجلسة، شدد الأمين العام نزار بركة على ضرورة ضخ دماء جديدة في قيادة الحزب لمواجهة التحديات المستقبلية، مع التركيز على أهمية تمكين الشباب والنساء وتعزيز دورهم داخل هياكل الحزب.
موضحا أن لائحة اللجنة التنفيذية جاءت لتجسد تنوعاً جغرافياً واجتماعياً داخل الحزب، مع مراعاة مبدأ الكفاءة والاستحقاق، حيث تم تجديد القيادة بنسبة تفوق 50%،مما يعكس توجهاً نحو إفساح المجال أمام نخب جديدة لتولي المسؤولية، وضمان تمثيلية أوسع للفئات الشبابية والنسائية.
هذه التغييرات تعكس سعي حزب الاستقلال لتجديد الدماء وتعزيز مبدأ التدرج الحزبي، بما يتماشى مع ميثاق السلوك والأخلاقيات، في إطار رؤية تستشرف المستقبل وتراهن على الكفاءة والإبداع لتحقيق تطلعات الحزب وأهدافه الاستراتيجية.
للاشارة فمنذ توليه قيادة الحزب، عمل نزار بركة على إعادة حزب الاستقلال إلى مكانته كمؤسسة سياسية قوية وفعالة، مستنداً إلى تراث الحزب العريق، ورؤية عصرية تستشرف المستقبل.
حيث تمكن بركة من توحيد الصفوف داخل الحزب وتعزيز دوره كقوة سياسية مؤثرة، مستفيداً من التوازن بين المحافظة على المبادئ الأساسية وتجديد الهياكل القيادية.
وقد أسفر ذلك عن استعادة الحزب لثقله في الساحة السياسية الوطنية، حيث بات يلعب دوراً رئيسياً في توجيه السياسات العامة والمشاركة الفعالة في التحديات الكبرى التي تواجه المغرب.