مكناس – تم التخلص من نحو 400 كيلوغرام من اللحوم الحمراء في مجزرة مكناس، حيث زُعم أن الذبيحة تمت في مجزرة عمومية تقع في جماعة قريبة، وهو ما يتعارض مع القانون الجديد الذي ينص على ضرورة إجراء الذبح في المجازر الخاصة فقط للذبيحات التي تتم خارج نطاق الجماعات المعنية.
وأشارت جريدة “المساء” إلى أن هذه الواقعة أثارت جدلاً واسعاً بين الجزارين ومهنيي اللحوم في مكناس، خصوصاً أن اللحوم المدمرة كانت تتوافق مع المعايير الصحية، حيث تم الذبح في مجزرة عمومية وحصلت على موافقة من السلطات البيطرية.
في هذا السياق، أوضح مصدر من جمعية “الجزارين” بمكناس، في اتصال مع “المساء”، أن إتلاف هذه الكمية من اللحوم يعتبر إجراءً عقابياً ولم يؤخذ في الاعتبار المصلحة العامة. وأكد أن هذه الخطوة تأتي في وقت يعاني فيه السوق من نقص حاد في اللحوم الحمراء، مما ساهم في ارتفاع أسعارها بشكل كبير.