الرباط – يواجه حزب الاستقلال أزمة داخلية متفاقمة منذ انعقاد مؤتمره الوطني الثامن عشر في أبريل الماضي، حيث لم يتمكن الحزب حتى الآن من تشكيل لجنة تنفيذية جديدة، مما أدى إلى استياء واسع بين أعضاء المجلس الوطني للحزب.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن الخلافات بين الأمين العام نزار بركة وتيار حمدي ولد الرشيد حول الأسماء المرشحة لعضوية اللجنة التنفيذية هي السبب الرئيسي وراء هذا التأخير، ما يعكس صعوبة الحزب في إيجاد شخصيات قوية لتولي هذه المسؤولية.
هذا الوضع يضع الحزب في موقف حرج أمام حلفائه في الحكومة، خاصة مع اقتراب التعديل الحكومي المرتقب.
من المتوقع أن يدعو نزار بركة أعضاء المجلس الوطني للانعقاد في شتنبر المقبل للتصويت على اللائحة المقترحة، إلا أن الغموض لا يزال يكتنف قدرة الحزب على تجاوز هذه الخلافات الداخلية بشكل سريع.