شب حريق هائل بجوطية بنعباد للملابس بالقنيطرة، مساء اليوم السبت 24 غشت الجاري.
واستطاع رجال الوقاية المدنية من السيطرة على الحريق الكبير الذي عرفته جوطية بنعباد٬ وسط حضور ميداني مكثف لرجال الأمن الوطني.
وتوفقت حركة سير القطارات المتوجهة نحو مدن المحمدية، الرباط، القنيطرة، وجدة٬ بسبب وصول النيران لأسلاك الكهربائية.
في مقابل ذلك٬ انفجر تجار الجوطية المذكورة في وجه المسوؤلين المنتخبين متهمين إياهم بالفشل الذريع في إيجاد حل لمشاكل أكبر سوق للملابس المستعملة بالقنيطرة٬ مجددين مطلبهم بمحاسبة المنتخبين السابقين الذين كانت لهم يد في اختلالات سوق ج،طية بن عباد.
وأكدت سعاد جمعون تاجرة بجوطية بنعباد بالقنيطرة في اتصال بها جريدة “كيوسك أنفو“٬ فإن الحريق تسبب في خسائر مادية فادحة،وألحقت النيران خسائر مادية ب160 محلا لبيع الملابس المستعملة.
يذكر أن محكمة النقض بالرباط، قضت، أخيرا برفض قرار المحكمة الابتدائية بالقنيطرة لعدم الاختصاص٬ في ملف بجوطية بنعباد بالقنيطرة، بخصوص قضية توقف صفقة بناء مركب تجاري نموذجي، ليعود ملف ما يقارب 300 تاجرإلى نقطة الصفر بعدما
يشار إلى أنه سبق لتجار المتضرريين أن وجهوا شكاية لوزير الداخلية، مؤكدين “أنهم كمجموعة من التجار الذين يبلغ عددهم 228 ينتمون لجمعية التنمية البشرية لسوق بن عباد استفادوا من محلات قصديرية سنة 2008 وبعد تعرضهم للحريق تم تفويت قطعة أرضية تتواجد بشارع مولاي يوسف تقدر مساحتها بـ 7200 متر مربع مجانا سنة 2011من طرف رئيس المجلس البلدي في تلك المرحلة، لإقامة مشروع مجمع سكني ومجمع تجاري بشراكة مع مجلس القنيطرة، حتى يتسلم التجار شهادة الملكية لكل مستفيد”.
وصدم التجار بعدما اكتشفوا أن الأرض التي سيقام عليها المجمع السكني فوتت للشركة المكلفة بإنجاز المشروع من قبل رئيس الجمعية دون فتح المجال للتنافس على هذه الصفقة، بل إن الأمر لم يقف عند هذا الحد بل تمت إضافة 130 محلا تم بيعها.