الرباط – فقدت الساحة الإعلامية الرياضية في المغرب أحد أبرز أعلامها بوفاة الصحافي القدير الحسين الحياني.
الحياني، الذي بدأ مسيرته الإعلامية في عام 1961 في مجلة “صوت المغرب” الأسبوعية التابعة للإذاعة الوطنية، ترك بصمة لا تمحى في عالم الصحافة الرياضية المغربية.
انتقل الحياني في العام الموالي إلى قسم الرياضة بالإذاعة الوطنية بناءً على اقتراح من أستاذ الأدب واللغة الرياضيين في المغرب، عبد اللطيف الغربي، ليبدأ رحلته في تقديم المحتوى الرياضي المتميز.
في عام 1966، سجل الحياني اسمه كأول صحافي مغربي يصدر جريدة متخصصة في الرياضة بعنوان “الرياضي”.
على مدار مسيرته الطويلة، أغنى الحياني المكتبة الرياضية بعدة إصدارات مهمة، منها كتاب “الرياضة المغربية: شواهد وأسرار” عام 1992، و”العربي بنمبارك: لاعب القرن” في عام 2002، ورواية “صهيل منتصف الليل” عام 2008.
تميّز الحسين الحياني بتفوقه في مختلف وسائل الإعلام، ليصبح رمزاً للإعلام المتكامل في المغرب، حيث عمل في الصحافة المكتوبة، المسموعة، والمرئية. وخلال أكثر من 47 عاماً من العطاء، ترك إرثاً غنياً من الإنتاج الإعلامي المتميز في التحرير، الوصف، النقد، والإدارة، ما جعله أحد الأسماء اللامعة في تاريخ الإعلام الرياضي المغربي.