سبتة – شهد حاجز تراجال في سبتة، خلال الساعات الأولى من صباح امس الاثنين، أكبر موجة من محاولات الدخول غير النظامي، حين حاول أكثر من 300 شخص الوصول إلى الثغر المحتل.
وضعت هذه المحاولات قدرات الحرس المدني الإسباني والدرك الملكي المغربي تحت اختبار صعب، تطلب جهود مشتركة بين القوتين للحيلولة دون وصول تدفق المهاجرين إلى شواطئ سبتة المحتلة، فيما قامت فرق الإنقاذ البحري بإنقاذ المهاجرين الذين قفزوا إلى المياه.
ورغم نجاح عمليات الإنقاذ، لا تزال المدينة المحتلة تواجه ضغطًا متزايدًا على مراكز الاستقبال التي تعمل بأقصى طاقتها، مع وجود ما يقرب من 400 قاصر في المراكز المخصصة لهم.
في ضوء هذا الضغط، طالبت سلطات سبتة بمساعدة عاجلة من باقي المجتمعات المحلية في إسبانيا، لكن الاستجابة كانت محدودة، مما جعل الوضع يتفاقم، بشكل يثير قلق المسؤولين حول القدرة على الاستمرار في تقديم الرعاية اللازمة للمهاجرين.