المغرب _ دق المركز المغربي لحقوق الإنسان ناقوس الخطر، محذرا من تفشي داء الحصبة “بوحمرون”، واستمراره في حصد مزيد من الأرواح خصوصا بين صفوف الأطفال.
ونله المركز إلى أن هذه المستجدات الخطيرة تعاكس ما اعتمده المغرب منذ سنوات، من تعزيز لعمليات الرصد الوبائي وحملات التطعيم في مختلف الأقاليم المغربية، قبل أن يكشف واقع الحال بما يفيد أن الوباء آخذ في التفاقم في المناطق النائية، التي تشهد انخفاضا هائلا في أداء المنظومة الصحية.
المركز أورد أن أقاليم شيشاوة وأزيلال وبني ملال عرفت تسجيل عدد من الوفيات بين صفوف الأطفال، وسط مخاوف من ارتفاع العدد بسبب الطبيعة المعدية للمرض الذي يمكنه أن ينتشر بين الدوواير.
مطالبا وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالتعجيل بالتدابير الكفيلة بمحاصرة الوباء، الذي ينتشر بسرعة هائلة، وذلك قبل بداية الموسم الدراسي، من خلال حملات وطنية مستعجلة، مع توفير اللقاحات الضرورية لجميع المناطق التي يتفشى فيها المرض بشكل كبير، وتطعيم الأطفال قبل فوات الأوان.
