Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / مجتمع / قضية مومو... هيت راديو توضح والهاكا تدعو إلى صون الحق في إعلام آمن

قضية مومو... هيت راديو توضح والهاكا تدعو إلى صون الحق في إعلام آمن

كيوسك أنفو 28 مارس 2024 - 18:42 مجتمع

في أول خروج منذ فضيحة برنامج “مومو رمضان شو”، نفت إذاعة هيت راديو بشدة تورطها في ارتكاب الأفعال المنسوبة للبرنامج، التي قالت أنها تتعارض تماما مع قيمها.

 

وبعدما أكدت الإذاعة التزام موظفيها بمبادئ أخلاقية ومهنية صارمة، جددت التأكيد على نفيها ونفي الأشخاص العاملين لديها أن تكون لهم أية صلة بهذه القضية.

 

كما نفت وجود أي علاقة لمستخدميها بالأشخاص الذين يقفون وراء هذه الأفعال المزعومة، مشددة على استعدادهم التام للتعاون مع السلطات المعنية لتوضيح الأمور وإحقاق الحقيقة، مؤكدة أن يهم الإذاعة في هذه المرحلة هو تطمين مستمعيها ومتابعيها وشركائها على التزامها وحرصها المستمرين على تقديم محتوى عالي الجودة.

 

من جهتها دعت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري إلى صون حق المواطن في مضامين إعلامية يقظة وآمنة، مبرزة أنها ” عاينت تطورات المتابعة القضائية لمواطنين في قضية ‘‘اختلاق جريمة وهمية وإهانة هيئة منظمة وبث معلومات زائفة‘‘ خلال المشاركة في برنامج إذاعي”.

 

وأوضحت الهيئة، في بلاغ لها اليوم الخميس، أنه “أخذا بعين الاعتبار احترام مبدأ قرينة البراءة الذي يعتبر كل مشتبه فيه أو متهم بارتكاب جريمة بريئا، إلى أن تثبت إدانته بمقرر قضائي مكتسب لقوة الشيء المقضي به، تذكر الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري ببعض المبادئ والأسس والغايات التي تحكم عمل الخدمات الإذاعية والتلفزية، لا سيما في إطار المسؤولية المنوطة بها في مجال حفظ أمن وسلامة المواطنين، على ضوء فلسفة وروح الدستور والمقتضيات القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل والتراكم المعياري للهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، دون أن يشكل ذلك بطبيعة الحال، مسا بحريتها التحريرية التي تشكل أساس الممارسة الإعلامية وقاعدة لضمان الحق في الإعلام”.

 

معتبرة أن “تنصيص المشرع على مبدأ المسؤولية التحريرية للخدمات الإذاعية والتلفزية وواجبها في التحكم في البث، ليس هدفا في حد ذاته، بقدر ما هو وسيلة لصون حق المواطن المستمع والمشاهد في مضامين إعلامية يقظة وآمنة، مما لا يتنافى مع مبدأ حرية الاتصال السمعي البصري ولا مع اختيارات المتعهدين في مجال أسلوب التنشيط وإنتاج البرامج”.

 

مضيفة أن “الغاية الفضلى من السهر الدائم للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري على ضمان احترام نزاهة الأخبار والبرامج، سواء على مستوى المضمون التحريري الذي ينتجه ويقدمه المتعهد أو عندما تسمح البرامج باستقبال وبث شهادات مواطنين، تبقى هي درء تغليط المستمع/المشاهد بشأن صحة الخبر أو المعلومة المقدمة أو حتى بشأن هوية وأهلية المشاركين المستجوبين، من جهة، وجلب منفعة إعلام ذي جودة، ملتزم بأخلاقيات الممارسة المهنية، من جهة ثانية”.

 

وبعدما جددت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري التأكيد على أن مبادئ وآليات الانضباط الذاتي كما هي محددة في دفاتر تحملات المتعهدين، ليست مجرد ترف تنظيمي، بل مسلك من مسالك دعم ثقافة التقنين في شموليتها، أهابت بسائر متعهدي الاتصال السمعي البصري ترصيد وتعزيز مجهوداتهم في هذا المجال كمدخل من مداخل تجويد الممارسة الإعلامية المستنيرة وسبيل من سبل تحجيم أثر وتداعيات بعض الأشكال التواصلية الجديدة الافتراضية المنشأ والواقعية الضرر.

 

كما شددت الهيئة العليا على أن تذكيرها بهذه المبادئ والأسس والغايات الفضلى للممارسة الإذاعية والتلفزية “يندرج ضمن تصورها العام لأدوارها البيداغوجية التي تأتي لتتكامل مع نفاذية اختصاصاتها المعيارية وتتمايز عن اختصاصات باقي المؤسسات الأخرى، كل ذلك بغاية دعم ثقة المواطن في الفعل الإعلامي”.

شاركها LinkedIn