أسابيع قبل التعديل الحكومي المرتقب، دخل التجمع الوطني للأحرار في حرب غير معلنة مع حزب الأصالة والمعاصرة حول قطاعي الشغل والشباب والاتصال،.
صراع بدأت أولى فصوله من خلال توجيه برلمانيين تجمعيين عددا من الأسئلة الكتابية والشفوية إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، تستهدف على ما يبدو إحراج الوزير المنتمي للأصالة والمعاصرة.
ومن بين هذه الأسئلة، ذاك الذي وجهه البرلماني التجمعي الحسين بن الطيب إلى وزير الشباب والثقافة والاتصال استفسره فيه عن عدد البرامج التي تعنى بشؤون الطفولة في قنواتنا.
متسائلا بلغة قاسية عن استمرار طغيان مظاهر العنف تطغى على هذه البرامج، وعن وجود تقارير محينة تخص العروض التلفزية العمومية الموجهة للأطفال .
كما تساءل عن استمرار طغيان مظاهر العنف تطغى على هذه البرامج، وعن وجود تقارير محينة تخص العروض التلفزية العمومية الموجهة للأطفال .