خلص اجتماع عقده مصطفى بايتاس مع مستشاري التجمع الوطني للأحرار بالمجلس الجماعي للرباط إلى الحسم في مصير العمدة أسماء اغلالو.
حيث أعطت قيادات الأحرار الضوء الأخضر للمستشارين التجمعيين للشروع في الانقلاب على العمدة المثيرة للجدل، خاصة في ظل وصول القطيعة بينها وبين السلطة إلى نقطة اللاعودة وتزامن ذلك مع إصدار النيابة العامة أوامر بالاستماع إليها على خلفية أحداث العنف والبلطجة التي عرفتها أطوار دورة المجلس مؤخرا.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر مطلعة أنه وبتفويض شخصي من رئيس التجمع، عزيز أخنوش، اجتمع مصطفى بيتاس عضو المكتب السياسي للحزب، مطولا مع كل من منسق مستشاري الحزب بمجلس الرباط سعيد التونارتي ورئيس مقاطعة حسان ادريس الرازي، للحسم في مصير أغلالو والتوافق على هوية مرشح الحزب لتسيير شؤون العاصمة في ما تبقى من الولاية الانتخابية الحالية.
حيث تم الاتفاق على تزكية ادريس الرازي، رئيس مجلس مقاطعة حسان، لخلافة اغلالو على كرسي العمودية وطي صفحة المرحلة السابقة التي تعطلت فيها مصالح العباد والبلاد نتيجة ما اجمع الخصوم والأصدقاء على أن اغلالو تتحمل مسؤوليتها الكاملة.
ذات المصادر أكدت أن صبر القيادات التجمعية على العمدة قد نفذ، وأن المساعي لإيجاد مخرج مشرف لها وللحزب قد باءت كلها بالفشل بعد رفضها تقديم استقالتها، مما دفع بأخنوش للتفكير جديا في الإطاحة.
وهو السيناريو الذي بات حاليا قابلا للتنفيذ، بعد توافق التجمعيين الرباط على اسم ادريس الرازي باعتباره البروفايل الذي يراه التجمعيون مناسبا لإصلاح ما أفسدته غلالو.
