أوصت وزارة الخارجية الاسبانية، مواطنيها بعدم زيارة مخيمات تندوف، الواقعة فوق التراب الجزائري، وطلبت من يتواجد من الاسبان بالمخيمات بمغادرتها في أقرب وقت.
وربط بلاغ للوزارة بين ” تزايد عدم الاستقرار في شمال مالي” و ” تزايد نشاط الجماعات الإر*هابية في المنطقة ” ، وتأثيره “على الأوضاع الأمنية بالمخيمات” ، في إشارة الى العلاقة المعروفة بين الجماعات الارهابية وعصابة جبهة البوليساريو، التي تربطها علاقات قوية ومبادلات تجارية وصفقات مشبوهة مع ذات الجماعات الناشطة بالمنطقة.
وتوقعت مصادر أن يكون التحذير الاسباني، مرتبطا بمعلومات استخباراتية تفيد بقرب حدوث هجوم إرهابي، أو اختطاف أجانب من المخيمات، في ظل عدم ثقة السلطات الاسبانية بعصابة البوليساريو ، نظرا لتوافر الأدلة المادية والمعلومات المؤكدة لتورطها مع الجماعات الار..هابية في عدد من العمليات المشبوهة.
للإشارة فقد سبق أن تعرضت مخيمات تندوف لهجوم من طرف جماعات ارهابية في سنة 2011 , نتج عنه اختطاف 6 أجانب بينهم اسبانيان ، والمطالبة بفدية لإطلاق سراحهم، قبل أن تنكشف علاقة الحادث الارهابي بقياديين في جبهة البوليساريو، تورطوا في تقديم معلومات عن الأجانب ، وسهلوا دخول وخروج المختطفين وساعدوا في تأمين مسارهم .
