Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / اقتصاد / "صولير إكسبو المغرب".. 150 عارضا مغربيا وأجنبيا يقدمون خدماتهم في مجال الطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية

"صولير إكسبو المغرب".. 150 عارضا مغربيا وأجنبيا يقدمون خدماتهم في مجال الطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية

كيوسك أنفو 03 فبراير 2024 - 21:52 اقتصاد

أعلن معرض “صولير إكسبو المغرب” عن موعد دورته الثانية ﻋﺸﺮ ﻣﻦ 27 إﻟﻰ 29 ﻓﺒﺮاﻳﺮ 2024 بمدينة الدار البيضاء تحت شعار “تسريع الطاقات المتجددة ونشر النجاعة الطاقية لإزالة الكربون من الإقتصاد الوطني”.

اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة تنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس ، وإﺷﺮاف وزارة التعليم العالي و البحث العلمي والإبتكار و وزارة الصناعة و التجارة، و تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للنجاعة الطاقية التي وضع أسسها جلالة الملك.. ﺳﺘﻘﺪم رؤﻳﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺴﻮق اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ و ﺟﺪﻳﺪ اﻹﺑﺘﻜﺎرات ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ واﻟﻨﺠﺎﻋﺔ اﻟﻄﺎقية، ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻤﻴز الملتقى الدولي للطاقات المتجددة ﺑﺮوح اﻹﺑﺪاع واﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲاﻻﺑﺘﻜﺎر.

سيشهد المعرض ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم ﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات واﻟﻨﺠﺎﺣﺎت اﻟﻤﺜﻤﺮة بحضور 150 عارضا من مختلف ارجاء العالم و مشاركة ما يربو عن 8000 زائر.

 

وكان المغرب قد دخل  مرحلة جديدة في تنويع الإنتاج الطاقي، من خلال تطوير الطاقات المتجددة و الطاقات البديلة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية في التنزيل الحقيقي للاستراتيجية الطاقية للمملكة، التي تهدف على الحفاظ على الطاقة و ترشيد الطاقات و الاستهلاك الأمثل للطاقات، و العمل على تنويع الطاقات البديلة و تسريع وثيرة استعمال الطاقات النظيفة.

 

وفي هذا السياق أكد رشيد بوكرن الخبير في مجال الطاقات المتجددة، أن المغرب بفضل الاستراتيجة الطاقية التي وضعها الملك أصبحت المملكة رائدة في مجال الطاقات المتجددة، معتبرا نموذج محطة نور وزرازات المحطة الكبرى لتوليد الطاقة مؤشر على ريادة المغرب.

وأوضح المتحدث نفسه٬ أن الورش الملكي في مجال النجاعة الطاقية، مكن المغرب من أن يسير بوثيرة سريعة و يصبح دولة منافسة لدول عالمية ، بعدما وضع لبنة أساسية كرائد للطاقة الشمسية، من خلال المشاريع التي اطلقها جلالة الملك و التي تؤكد المسار الصحيح الذي سطر في المجال الطاقات المتجددة و النجاعة الطاقية.

و أبرز بوكرن المتخصص في الطاقات الشمسية و مدير “صولير إسكبو”، أن للمتلقى الدولي للطاقات المتجددة و الطاقة الشمسية ، سيمكن من التحسيس بضرورة الاعتماد على الطاقات المتجددة كطاقة شمسية نظيفة ، معتبرا أن الملتقى أصبح من بين التظاهرات العالمية الكبرى في مجال الطاقات المتجددة و منصة لتبادل الخبرات و التجارب بين مهنيي القطاع و فضاء هام للتعريف بالطاقة الشمسية وفوائدها و ايجابياتها للعموم.

و قال بوكرن إن المجال أعطى للشباب فرص استثمارية قوية في خلق مقاولات شابة في مجال الطاقات المتجددة تتماشى مع هذا القطاع، مؤكدا أن الملتقى فضاء لعرض تكنولوجيا جديدة ومعدات حديثة و لوائح شمسية متطورة تتعدى 600 واط، و ندوات وورشات يؤطرها خبراء دوليين و مغاربة من أجل التحسيس و التوعية للاستعمال اليومي للطاقة الشمسية كطاقة بديلة و نظيفة.

و أشار إلى ان الملتقى الدوﻟﻲ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ واﻟﻨﺠﺎﻋﺔ اﻟﻄﺎﻗﻴﺔ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ و ﺗﺤﺪﻳﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺑﻴﺾ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ، حيث ﺗﻢ تصنيفه ﻛﺄول ﻣﻌﺮض دوﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮب وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺧﺒﺮاء دوﻟﻴﻮن و ﻣﻐﺎرﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ واﻟﻨﺠﺎﻋﺔ اﻟﻄﺎﻗﻴﺔ ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﺣﻠﻮﻟﻬﻢ وﻋﺮض ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﻢ وﺧﺪﻣﺎﺗﻬﻢ وﺗﺠﺎرﺑﻬﻢ.

و يتميز الملتقى الدوﻟﻲ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ واﻟﻨﺠﺎﻋﺔ اﻟﻄﺎﻗﻴﺔ ﺑﺎﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﻌﻠﻤﻲ، ﻧﻈﺮًا لإلتزامه ﺑﺎﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﻄﺎع، و ﻳﺘﺠﺴﺪ ﻫﺬا اﻻﻟﺘﺰام ﻣﻦ خلال ﻋﻘد ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات و أوراش اﻟﻌﻤﻞ واﻟﻤﻮاﺋﺪ اﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮة، واﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ وﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص أو اﻟﻌﺎم سواء اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ أو اﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ، ﻣما ﺳﻴﺴﻤﺢ ﺑﺘﻌﻤﻴﻖ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ و اﻟﻨﺠﺎﻋﺔ اﻟﻄﺎﻗﻴﺔ وﺗﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات واﻟﺘﺠﺎرب اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ.

شاركها LinkedIn