أعلن الحرس الثوري اليوم السبت مقتل اربعة من ضباطه في قصف جوي إسرائيلي لمبنى في العاصمة السورية دمشق.
في حين أفادت تقارير أن من بين القتلى ضابط استخبارات فيلق القدس في سوريا صادق أميد زادة والملقب حاج صادق ونائبه الحاج غلام والقيادي في الحشد الشعبي العربي “أبو منتظر”.
ويتمتع الحاج صادق برتبه عميد، ووفقا لمواقع إعلاميه تركزت مسؤوليته الاستخباراتية منذ سنوات في فيلق قدس داخل سوريا، ونشرت له صورة واحدة بجيل الشباب مع اثنين آخرين من قادة “الحرس الثوري”.
وورد اسم “الحاج صادق” في تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في يونيو 2023، حيث نشرت الصحيفة وثائق استخباراتية كشفت خلالها أن صادق زادة كان مكلفا بمهمة تصعيد الهجمات ضد القوات الأمريكية في سوريا.
وذكرت احدى الوثائق بأن الحاج صادق حدد على وجه الخصوص العربات المدرعة من طراز “همفي” و”كوغار” كأهداف معينة، وتحدث عن إرسال عناصر مجهولة لالتقاط صور استطلاعية للطرق التي تستخدمها القوات الأمريكية في شمال وشرق سوريا.
موقع “انتل تايمز” الإسرائيلي والمتخصص بالمعلومات الاستخباراتية قال إن الحاج صادق “خطط لمرحلة جديدة من الهجمات القاتلة ضد القوات الأمريكية في سوريا. ومن بين أمور أخرى، عن طرق جمع المعلومات الاستخبارية واستخدام المجموعات المسلحة كوكلاء لإطلاق الصواريخ و طائرات مسيرة، حتى عبوات ناسفة جانبية متطورة ضد القوافل الأمريكية”. وذكرت سكاي نيوز عربيو نقلا عن مصادرها ان الحاج صالح كان مسؤولا أيضا عن ضربات ضد إسرائيل انطلقت من الأراضي السورية.
وأشارت مصادر ايرانية الى أن الحاج صادق تم أسره من جانب “لواء البراء”( فيلق الرحمن لاحقا) مع 48 ايراني آخرين في منطقة الغزلانية في الغوطة الشرقية عام 2012، وافرج عن الضباط بعد وساطة قطرية مقابل إفراج الحكومة السورية عن 2130 معتقل.
