قالت البرلمانية و عضو مجلس الوطني لحزب العدالة و التنمية “أمينة ماء العينين”٬ إن الساحة السياسية لم تفرز شئ أحسن من حزب العدالة و التنمية مهما رغم استعمال كل أسلحة على حد تعبيرها.
و أضافت ماء العينين أنه لا يوجد بديل لحزب “المصباح” و ذلك يظهر جليا من خلال ما يحضر أو “يطبخ” حسب رأيها في الآونة الأخيرة،مشيرة إلى” أن الإشكال الذي يجب التطرق إليه هو يتم حاليا الترويج عبر آليات مختلفة لاستهداف الوعي المغربي بالمواقع التواصل الاجتماعي من أجل محاولة صناعة رأي عام وهمي يبدوا و كأنه ينقلب على البيجيدي لي يتجه في إتجاه آخر”.
وتابعت أمينة ماء العينين إأن “بالرغم من الصعود و النزول في اﻷحزاب السياسية اﻹشكال الحقيقي الذي يتكرس هو وجود الناس في جهة و الدولة بكل تجلياتها في جهة أخرى، فالبناء الحقيقي الذي يجب بناؤه هو بناء جسر ﻹعادة الثقة بين مواطن و بين مؤسسات الدولة”.
وفي السياق نفسه٬ حذرت ماء العينين من استمرار في “تكريس نوع من الخصومة الصلبة بين المواطنين و بوالفاعلين السياسيين، محذرة من استمرار تبخيس العمل السياسي وخلق بيئة لتسهيل إنتقاد الناس منتخبيهم و لكن ليس نقد بناء من خلال وضع الأصبع على مواقع عطب أخرى كطريقة تدبير المؤسسات و عدم إستقلاليتها، مما يجعلهم يعتبرون خصومهم أولئك “أولاد الشعب” الذين منهم الكثير في حزب العدالة والتنمية”.
و من جهة أخرى٬ اعتبرت عضو المجلس الوطني لحزب العدالة و التنمية أن جل قيادي الحزب هم من أولاد الشعب اختاروا مشروع سياسي الذي يشكل همومهم.
و دعت ماء العينين الشباب للمشاركة السياسية باعتبارها هي معنى طرح اﻷسئلة الحقيقية
و تقديم لها إجابات من داخل قناعاتهم الذاتية، و أشارت الى أنها مازالت متمسكة باﻷمل لاستمرار في مسار انضال المبادئ الديمقراطية بالبلاد.