اتهم حزب العدالة والتنمية بعض رجال السلطة الإقليمية، الذين يمارسون بجهة مراكش آسفي، بممارسة ضغوط على عدد من أعضاء الحزب والمتعاطفين معه، لثنيهم عن الترشح باسم حزب “المصباح” وتوجيه بعضهم للترشح باسم أحزاب أخرى.
ووصفت الكتابة الجهوية للبيجيدي بجهة مراكش آسفي، في بيان لها، هذه الممارسات باللامسؤولة، وبأنها تدخل مرفوض في شؤون الحزب الداخلية ومس خطير بحرية الانتماء السياسي تضرب في العمق مبدأ المنافسة السياسية الشريفة والحياد الإيجابي الذي يفترض أن يحكم جميع المسؤولين الترابيين في علاقتهم مع جميع الأحزاب السياسية دون تمييز.
وعبّر ذات المصدر عن إدانته للتحيز الواضح والدعم المباشر الذي يخص به المسؤول الأول عن السلطات الترابية، أحد المرشحين للانتخابات التشريعية المقبلة، مطالبة في السياق ذاته، بأخذ نفس المسافة مع جميع الفرقاء السياسيين.
مصباح جهة مراكش آسفي دعا كافة الجهات المعنية وعلى رأسها المسؤول الأول عن الإدارة الترابية بالإقليم، لتحمل مسؤوليتها بوضع حدّ لهذه الممارسات التي تسيء للتجربة الديمقراطية الوطنية بصفة عامة ولنزاهة العمليات الانتخابية بصفة خاصة.