وحسب خبراء اقتصاديين في البنك الاستثماري الأمريكي، يمكن أتمتة 18 في المائة من الوظائف في جميع أنحاء العالم، كما أن التأثيرات في الاقتصادات الناشئة أقل منها في الأسواق المتقدمة.
وحسب الاقتصاديين، فمن المتوقع أن يتضرر الموظفون الإداريون والمحامون أكثر من غيرهم، مقارنة بـ “التأثير الضئيل” الذي يطال المهن التي تتطلب مجهودا بدنيا أو المهن الخارجية، مثل أعمال البناء والإصلاح.
وفي الولايات المتحدة وأوروبا، يتعرض ما يقرب من ثلثي الوظائف الحالية “لدرجة معينة من أتمتة الذكاء الاصطناعي”، كما يمكن إنجاز حوالي ربع جميع الوظائف بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي.
واعتبر الاقتصاديون أنه إذا كان الذكاء الاصطناعي التوليدي “يفي بوعده، فقد يواجه سوق العمل اضطرابا كبيرا”.
ويشير المصطلح إلى التكنولوجيا التي أنتجت “تشات جي بي تي”، والتي أحدثت مؤخرا ضجة في العالم.
ودفعت ٍتقنية “تشات جي بي تي”، التي يمكنها تحرير المقالات، العديد من الشركات إلى إعادة التفكير في طريقة تنظيم العمل. وكشف مطورها، في مارس، عن أحدث نسخة من البرمجية، “تشات جي بي تي 4”.
ووفق اقتصاديي “غولدمان ساكس”، فإن استمرار استخدام مثل هذا الذكاء الاصطناعي سيؤدي على الأرجح إلى فقدان الوظائف، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن الابتكار التكنولوجي ساهم، على الدوام، في تحقيق نمو الوظائف على المدى الطويل.
وأضاف المصدر ذاته أن اعتماد الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف، إلى زيادة إنتاجية العمل – وتعزيز الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 7 في المائة سنويا على مدى 10 سنوات.