قال صاحب الـ35 عاما الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في البطولة في حديث مع قناة أرجنتينية “أريد الاستمرار في خوض بعض المباريات بصفتي بطلا للعالم”.
بهذا الفوز، حقق “البرغوث” مبتغاه الأسمى الذي انتظره طويلا بعد أربع مشاركات مخيّبة، أبرزها خسارة نهائي مونديال 2014 في البرازيل أمام ألمانيا في الأنفاس الأخيرة من الوقت الإضافي.
وبالمشاركة في هذا النهائي، حطّم ميسي رقم الألماني لوتار ماتيوس، كأكثر لاعب خوضا للمباريات في النهائيات، مع 26 مباراة.
وبمشاركته أصلا في النهائيات القطرية، وصل ميسي إلى رقم قياسي آخر متمثل بعدد كؤوس العالم التي خاضها (5)، على غرار غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي ودع البطولة من ربع النهائي، وماتيوس أيضا وآخرين.
وبعد تسجيله سبعة أهداف في المونديال القطري، بينها خمسة في ثمن وربع ونصف النهائي، والنهائي ليفك صيامه عن التهديف في الأدوار الإقصائية لأربع نسخ، رفع ميسي مجمل رصيده إلى 13 هدفا في النهائيات، ليحطم الرقم القياسي الأرجنتيني المسجل باسم غابريال باتيستوتا (10 في 12 مباراة).
وكان الهدف الأول لميسي في النهائيات عام 2006، حين دخل في ربع الساعة الأخير من مباراة الجولة الثانية ضد صربيا ومونتينيغرو، حين كانت بلاده متقدمة (3-0)، فأضاف الخامس بعدما كان صاحب تمريرة الهدف الرابع الذي سجله هرنان كريسبو، ليصبح عن 18 عاما و357 يوما، أصغر مسجل في تاريخ بلاده في كأس العالم.