هل استحق المنتخب الفرنسي العبور إلى النهائي على حساب المنتخب الوطني المغربي؟ السؤال له ما يبرره، وقد ظهر أمام العالم أن هذا العبور كان ظالما، بمباركة من الحكم الميكسيكي “سيزار راموس”، الذي تغاضى عن ضربة جزاء واضحة للمغرب، وهو ما كان سيغير مجرى المباراة تماما.
صحيفة « AS » الإسبانية، تطرقت لهذه اللقطة ووصفت عبور فرنسا بالظالم، مشيرة إلى أنه في الدقيقة 27 من مباراة النصف النهائي الثاني لمونديال « قطر 2022 » كانت النتيجة تشير الي تقدم الفرنسيين، حينما عرقل مسجل الهدف « ثيو هيرنانديز » سفيان بوفال، في معترك العمليات، بما يستوجب إعلان ضربة جزاء لفائدة أسود الأطلس، فما كان من الحكم سوى توجيه بطاقة صفراء للاعب المغربي.
الحكم المكسيكي أنذر سفيان بوفال، موهما الجميع أنه كان يتحايل للحصول على ضربة جزاء، لكن اللقطة عبرت عن إجراء خاطيء لكنه فاضح قبل كل شيء، إذ لم يصحح الحكم ولا حكم الفيديو المساعد القرار الأولي، ولم يكلف الطاقم التحكيمي نفسه عناء مراجعة الـ »فار »، وهو ما جنى على أحلام أسود الأطلس في معادلة النتيجة ضد الفرنسيين.