فَقَدَ الفكر العربي والإسلامي، يومه الثلاثاء، المفكّر والمؤرخ التونسي هشام جعيط الذي انتقل إلى عفوه الله عن عمر يقارب الـ86 عاما.
ازداد الفقيد سنة 1935، في عائلة من المثقفين والقضاة، بتونس العاصمة، التي عاش وترعرع بها خلال الاستعمار الفرنسي، قبل أن يستقر رأيه على السفر إلى العاصمة الفرنسية واستكمال دراساته العليا بها، إلى أن تحصل هناك سنة 1962 على شهادة التبريز في التاريخ، قبل أن يكمل مشواره التعليمي بالحصول على دكتوراه في التاريخ الإسلامي من السوربون سنة 1981.
خلّف الفقيد وراءه سجلا حافلا العديد من الأعمال الفكرية والأكاديمية باللغتين العربية والفرنسية، من أهما:
الفتنة جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر
الشخصية العربية الإسلامية والمصير العربي، بيروت، دارالطليعة، 1984
الكوفة: نشاة المدينة العربية الإسلامية، بيروت، دارالطليعة، 1986
الفتنة: جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر، بيروت، دارالطليعة، 1992
أزمة الثقافة الإسلامية، بيروت، دارالطليعة، 2000
تأسيس الغرب الإسلامي، بيروت، دارالطليعة، 2004
أوروبا والإسلام: صدام الثّقافة والحداثة، بيروت، دارالطليعة، 2007
في السيرة النبوية. 1: الوحي والقرآن والنبوة، بيروت، دارالطليعة، 1999
في السيرة النبوية. 2: تاريخية الدعوة المحمدية، بيروت، دارالطليعة، 2006
في السيرة النبوية.3: مسيرة محمد في المدينة وانتصار الإسلام، بيروت، دارالطليعة، 2014